رام الله/ PNN/-أعلن الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية " أن الرئيس محمود عباس سوف يلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في رام الله يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري،وسيكون هناك لقاءات على ثلاثة مستويات أولا ستلتقي مع أحمد قريع ود.صائب عريقات يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر ثم سيكون هناك لقاء ثلاثي فلسطيني إسرائيلي أمريكي يوم السادس والعشرين ثم ستلتقي الرئيس عباس في المقاطعة بعد ظهر يوم السادس والعشرين من الشهر ".
وقال "إن اجتماعاتنا مع الوزيرة رايس تتم كل شهر أو مرتين في الشهر لاطلاعها إلى أين وصلت المفاوضات والمشاكل التي تعترض طريقها "موضحاً انه تم الاتفاق مع رايس على انه إما أن يكون هناك اتفاق على كل شيء أو لا اتفاق على أي شيء ".
قال د. عريقات "انه في الوقت الذي نتفاوض فيه على الدولة الفلسطينية والانسحاب الإسرائيلي إلى خطوط الرابع من حزيران 1967 يخرج بالون اختبار أخر يطلقه احمد يوسف مستشار حكومة هنية المقالة في غزة من خلال جريدة نيويورك تايمز يعرض فيه هدنة لعشر سنوات ".
وقال "كفى هكذا تفاهمات صغيرة ففلسطين أهم من فتح واهم من حماس واهم من الجميع "، مؤكداً ان أي سلوك تفاوضي لا يحتكم الى الشرعية الدولية والقانون الدولي هو لعنة المفاوضات وهلاك .
وأوضح د.عريقات لإذاعة صوت فلسطين صباح هذا اليوم ان القبول بهدنة طويلة الأمد التي تطرحها حماس يعني القبول بإنهاء المقاومة وإسقاط قضايا القدس واللاجئين .
وقال "ان أموراً غريبة عجيبة تقوم بها حماس لتقديمها كأوراق اعتماد على حساب المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ".
ووصف د. عريقات ما تنشره الصحف الإسرائيلية من اتفاقات بأنه بالونات اختبار وتعبير عن الأزمة الداخلية الإسرائيلية ولا أساس لها من الصحة .
مع تحيات ***( معاد عثمان )***