يبلغ عدد سكانها تقريبا 16000 نسمة في داخل فلسطين وخارجها
نسبة الشباب المتعلم فيها عالية
وهي بلدة جبلية تقع جنوب غرب مدينة نابلس على الشارع العام
المؤدي إلى كفر قاسم ،وتبعد عن نابلس مسافة 32 كم ،
وترتفع عن مستوى سطح البحرحوالي (315)م
يوجد بها إذاعة محلية تغطي المحافظة وأجزاء من المحافظات المجاورة وهي صوت الغد
ويوجدبها أيضا تلفزيون محلي هو تلفزيون الجود
كذلك يوجدبهافرع لجامعة القدس المفتوحة ومحكمة شرعية ومكتب تابع لوزارة الداخلية الفلسطينية ومكتبة عامةودار لتحفيظ القرآن الكريم ومركزطبي تخصصي ومختبرين طبيين لخدمة أهل البلدة والقرى المجاورة كذلك يوجد بها منتزه عام جميل جدآوالعديد من المسابح ومراكز الإنترنت
وقريبآ جدآ سوف يفتتح بها فرع للبنك العربي وفرع لبنك آخر
وبشكل عام هي بلدة جميلة جدآ حيث تعتبر أجمل بلدة في المحافظة
الي بدي يشوف مدينة بديا ع الخارطه
http://wikimapia.org/#lat=32.114703&lon=35.079432&z=17&l=0&m=a&v=2الموقع والقرى المحيطة:
بديا بلدة جبلية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على الشارع العام المؤدي إلى كفر قاسم على طريق نابلس ـ يافا المعبدة ، وتبعد عن نابلس مسافة 32 كم، وتقع البلدة على بعد (13) كم تقريباً إلى الشمال الغربي من مدينة سلفيت على إحداثيات الموقع الجغرافي (بالدرجات) °32.11 شمالا و °35.08 شرقا. ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون. يجاور بديا من الغرب والجنوب الغربي قرى مسحة والزاوية ورافات، ومن الجهة الشرقية كل من قرى سرطة وقراوة بني حسان وسنيريا وعزون عتمة وكفر ثلث من الشمال ،والشمال الغربي أما من الجنوب فيجاورها كفر الديك. تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 360 متر و تقدر مساحة بديا وفق المخطط الهيكلي للبلدة بـ (2000) دونم في حين تبلغ المساحة الكلية للأراضي حوالي (20) الف دونم أما الأراضي المشجرة بالزيتون فتقدر بـ (15) الف دونم تقريباً. فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان. ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
صادرت سلطات الاحتلال مساحات من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً. ويحاول سماسرة الأراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية. يوجد في بديا مدرستان للذكور، ومدرستان للإناث. عدد الشعب فيها 54 شعبة، وعدد الطلبة 953 طالباًو 870 طالبة. وفيها 32 معلما و 31 معلمة، ويوجد في التجمع صالتا أفراح، وبركة سباحة عامة، وحديقة وبركة سباحة، ومسجد واحد مقام و 4 مساجد تحت التأسيس ، ومقامان. و 10 عيادات طبية.
تكوين بديا:- يرجع تكوين صخور بديا إلى عصر ميوسين- بليوسين (Miocene-Pliocene) المتمثلة بصخور العصر الثلاثي (Tertiary Rocks). يتكشف هذا التكوين في الشمال الشرقي لمنطقة بردلا وبديا وتمتد نحو الجنوب حتى الغور ووادي المالح، ويتكون من الكونجلوميرات (Conglomerate) وحجر جيري ومارل وطين.
سبب التسمية :- يقال إن بديا تحريف لكلمة (بده) الآرامية (و البدة) معصرة الزيت ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيتون، ولعل كثرة أشجار الزيتون في البلدة دليل واضح على ذلك، كما أن بديا تعتبر من أكثر البلدات إنتاجاً للزيت في قضاء نابلس .
السكان:- عدد السكان: بلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 792 نسمة بينما كان عام 1931 (1026) نفسا منهم 503 ذكور و 523 انثى و جميعهم مسلمون و لهم 245 بيتا. و في نيسان 1945 قدروا 1360 نسمة، وفي 18/11/1961 بلغ عدد السكان (2212 (نسمة منهم 1082 من الذكور و 1130 من الأناث. وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 كان العدد حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987. و وفق إحصائية دائرة الإحصاء المركزية الفلسطينية لتعداد السكان والمساكن والمنشآت عام 1997م بلغ عدد السكان حوالي (6061) نسمة منهم 3150 ذكرا و 2911 أنثى، ويبلغ عدد الأسر1007 أسرة، كما يبلغ عدد المباني 1268 مبنى وعدد الوحدات السكنية 1162 وحدة، أما سكان البلدة ممن يعيشون في الخارج فيقدر بـ (4000) نسمة، وينتشر سكانها في الخارج في عدة دول أبرزها الأردن و السعودية وامريكا..