مع بداية عام 2003، وباتفاق الادارة الامريكية والاسرائيلية على عدم مواصلة المفاوضات مع ياسر عرفات، سطع نجم ابومازن كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصاً ان المؤهلين للتفاوض عوضاً عن عرفات كمروان البرغوثي لايزال مسجوناً في السجون الاسرائيلية، ورغبة المجتمع الدولي برجل مرن ليعيد احياء عملية التفاوض. وتنامت الضغوط على عرفات لتعيينه كرئيس للوزراء رغم امتعاض عرفات من فكرة رئاسة الوزراء الا انه عين ابومازن كرئيس للوزراء في 19 مارس 2003، واستمرت الصراعات بين ابومازن وعرفات في الصلاحيات والنفوذ والمح أبومازن انه سيستقيل من منصبه ان لم تتوفر له صلاحيات رئيس الوزراء إلى ان واجه برلمان السلطة الفلسطينية في سبتمبر 2003 بهذه الحقيقة وكانت المحصلة ان استقال ابومازن من منصبه وتوجه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا اللائمة على عرفات لتخطيه منصب رئيس الوزراء وحكومته.